رعاية المسنين

يُقصد برعاية المسنين تقديم جميع الخدمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية، التي تتصف بصبغتها الوقائية أو العلاجية للمسنين من قبل المؤسسات المعنية والميادين المحيطة بهم، سواء أكانت الميادين التي يعيشون فيها أو يعملون فيها، وتكون رعاية المسنين في شيخوختهم بطريقتين:

علاجية

ويكون ذلك بالتعامل مع الأمراض المصاب بها المسن وتخليصه منها قدر المستطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرته الضعيفة على التحمل وضعف جسده على امتصاص الأدوية.

وقائية

وتتم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب لصحة المسن، واجتناب المأكولات المضرة له، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يتناسب مع قدراته الجسدية وبشكل روتيني.

رعاية تغذية المسنين

تحدث الكثير من التغيرات لجسم الإنسان خلال مرحلة الشيخوخة؛ مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، ولأجل الحفاظ على صحة جيدة وجسم سليم، فإنه يجب اتباع نظام غذائي محدد، وفي ما يلي بعض النصائح لما يجب أن يحتوي عليه غذاء المسنين.

  • يجب الاهتمام بنوعية غذاء المسن؛ حيث يجب أن يحتوي الغذاء على مختلف العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن؛ وذلك كي لا يعاني من نقصها؛ إذ يكون الإنسان في هذا السن بحاجة كبيرة للفيتامينات والمعادن بشكل خاص.
  • يجب الاهتمام بالعوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء ذاكرة المسن؛ كنقص فيتامين B12، ونقص الأحماض الدهنية الأساسية في جسده، وفقر الدم، والاكتئاب؛ وذلك عبر تقديم طعام متوازن متنوع ذي قيمة غذائية مرتفعة، مع مراعاة إضافة الأعشاب الطبيعية التي تفيد الذاكرة كالكركم والميرمية وإكليل الجبل.
  • يجب الاهتمام بصيغة الفيتامينات التي تقدم للمسن، ويفضل اختيار الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة منها من المجموعة B، كما يجب الحرص على تقديم الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والألبان واللحوم.